تعلم اللغات للأطفال - An Overview

يعتبر تعلم اللغات من القدرات الأساسية التي ينبغي أن يكتسبها الأطفال في عصرنا الحالي.

“يعد هذا التطبيق والموقع المجاني من أكثر طرق تعليم اللغات التي جرّبتها فعالية… الدروس متنكرة في شكل تحديات قصيرة — تدريبات تحدّث وترجمة، والإجابة عن أسئلة اختيار متعدد — مما يدفعني دائمًا للعودة إلى التطبيق بحثًا عن المزيد." —جريدة نيويورك تايمز

يرى الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة توجيه الجهود التعليمية نحو الأسر أيضا، وليس فقط نحو الأطفال.

من المهم أن تقرأ أيضاً: تحميل سكر وبو: أفضل تطبيق للأنشطة التعليمية للأطفال!

عدم تقديم المواد العربية الجذابة: لابد وأن نعترف بأن أغلب المواد المُعتاد استخدامها في تدريس العربية هي مواد بدائية لا تتلاءم ذوقًا أو مضمونًا مع أطفال اليوم إلا أن المحتوى العربي قد تطور كثيرًا خلال الفترة الماضية ولذا عليك الحرص على استخدام المواد المناسبة من أغاني وقصص والعاب تجذب اهتمام أطفالك. كما أنه عليك الحرص على ربط هذه المواد مع احتياجاتهم ربما بالتنسيق مع معلمهم بما يتناسب مع اهتماماتهم وتطورهم اللغوي، فهناك الطفل الذي يفضل الأغاني والآخر الذي يستمتع بالقصص وآخر الذي يحب الألعاب وفي مجال آخر هناك من يهوى الطبيعة أو الرياضة أو غير ذلك.

خلال ذلك، يمكن للمعلم التمثيل بجسده، استخدام كائنات الحياة الحقيقية وكذلك المواد البصرية. فلا يتم ترجمة او تدريس القواعد اللغوية بطريقة مباشرة وإنما من خلال التجربة والمواقف. وبناءً عليه فإننا نرى أهمية الحرص على استخدام الدمى والأغاني والألعاب والقصص المصورة التي من شأنها جذب اهتمامهم وجعل اللُغة العربية - كما يجب - لُغة حية في عقولهم، لتشكيل وعيهم واتساع ثقافتهم وتنمية مهاراتهم. لذا فإنه يجب الحرص على الاستعانة بالمعلم الذي يحمل ذلك التصور لتعليم اللُغة حتى تكون العملية التعليمية عملية جذابة وفعّالة. 

يمكنك قراءة ملخص الدراسة بعد كل مراجعة للوحدة. تابع التحديثات في آخر المنشورات في حسابك واستمتع بتقدم طفلك معنا!

وتقترح الدراسة زيادة التشجيع على الأسر للتعرف على قدراتها اللغوية، مشيرة إلى أن ذلك قد يسهم في خلق بيئة إيجابية لتعلم استكشف اللغات لدى الأطفال.

رعاية الأطفال

يمكن أن تعود تعلم اللغات بالفوائد التالية على الأطفال، ومنها التالي:

 استمعت إلبها الخالة في ولع واهتمام، فكثيرًا ما عانت مع أطفالها الصغار وهي تلقنهم وتحفظهم أبجديات اللغة الإنجلزية، أو أثناء شرحها للقواعد النحوية للغة الفرنسية أو حتى اللغة العربية، وأدركت أنها كانت تتعامل مع أطفالها بشكل مناقض لطبيعتهم المرحة والمفعهمة بالطاقة والشغف لاكتشاف العالم من حوله، وإن هناك طرق مختلف لـ تعليم اللغات للطفل تحفز وتعزز من طاقتهم وشغفهم وتعلمهم اللغة بشكل سهل وممتع. وها هي الطريقة والكيفية التي سردتها الأم للخالة.

نصائح لكيفية التعامل مع الرسوم المُتحركة كأساس لتعلم اللغة العربية للأطفال:

جلس الفتى ذو الست سنوات أمام أمه وخالته يدنن في مرح أغنيته الإنجليزية المفضلة وهو يلعب بألعابه، وبعدما ملّ من الغناء، ردد الأبجدية الفرنسية وكأنه درس اللغة الفرنسية وتلقاها كلغته الأم، لم تتعجب الأم، فقد أعتادت على طريقته في اللعب والغناء، بينما تسائلت الخالة في عجب، متى تعلم الطفل تلك اللغات؟ وماذا فعلت أختها لكي يتلفى الأبن هذا التعليم المميز؟ وما هي المدرسة التي استطاعت أن تجعل الطفل قادر على استيعات تلك اللغات ودندنتها ونطقها بكل سهولة؟

لا تنحصر أهمية القصة في تعليم اللغة العربية فقط، وإنما تتعدى ذلك إلى جوانب عديدة أخرى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *